KeepItOn 2023 MENA

حجب الإنترنت في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2023: ارتفاع عدد الحالات مع تصاعد العنف والحروب غير المسبوقة

Read in English

ملاحظة بشأن المحتوى: يتضمّن المنشور التالي إشارات إلى العنف والحرب.

بحسب جميع المعايير، كانت سنة 2023 الأسوأ على الإطلاق بالنسبة لقطع الإنترنت. حيث قامت السلطات بحجب الإنترنت بشكل متعمد على الأقل 283 مرة في 39 دولة، مما ساهم في تقويض الأمن والسلام وزيادة حدة العنف وجرائم الحرب والهجمات على الديمقراطية وغيرها من الانتهاكات، مما أدى إلى سحق حقوق الإنسان لملايين الأفراد.

تقرير أكساس ناو (Access Now) وائتلاف منع حجب الإنترنت (#KeepItOn) الجديد، بعنوان “تقلص الديمقراطية، تصاعد العنف: حجب الإنترنت في 2023“، الذي نصدره اليوم في 15 مايو/أيار، يكشف عن الأثر والدمار غير المسبوق لهذه الهجمات الوحشية على حقوق الإنسان خلال عامٍ مليء بالانتهاكات. يُمكنم قراءة التقرير كاملا والاطّلاع على اللمحة العالمية لعمليات حجب الإنترنت وكذلك التقرير الإقليمي الخاص بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

كان عام 2023 مليئاً بالدمار المطلق الذي حفزته عمليات حجب الإنترنت وزادت من شدته. إن عمليات حجب الإنترنت المتكررة في العام الماضي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كانت هجمات مستهدفة على حقوق الإنسان من أجل تغطية الانتهاكات في أوقات الصراع وقمع حرية التعبير وحجب واقع المنطقة عن أعين العالم. يجب على السلطات في المنطقة وضع حد وإنهاء هذه الممارسة القديمة والضارة. فيليشيا أنثونيو، مديرة ائتلاف منع حجب الإنترنت (#KeepItOn) في أكساس ناو

وتشمل النتائج الرئيسية:

  • العام الأسوأ على الإطلاق: قامت السلطات بحجب الإنترنت على الأقل 77 مرة في 15 دولة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو الرقم السنوي الأعلى المسجّل في المنطقة منذ سنة 2016 من حيث عدد عمليات الحجب وعدد البلدان التي ارتكبت هذه الأفعال،
  • العنف: استُخدم منع الوصول إلى الإنترنت كأداة في سياق النزاعات المسلحة للسيطرة على تدفق المعلومات وإخفاء الجرائم حيث قامت الأطراف المتحاربة بحجب الإنترنت ما لا يقل عن 18 مرة في فلسطين والسودان،
  • المنحى التصاعدي: حجبت إيران الإنترنت 34 مرة خلال حملات قمع الاحتجاجات، مقارنة بـ 19 مرة في عام 2022، وحجبت إسرائيل الإنترنت في فلسطين 16 مرة خلال حربها على قطاع غزة، مما أثر على ملايين الأشخاص تحت الحصار،
  • توسيع نطاق الأضرار: حجبت ليبيا وتركيا الإنترنت خلال الكوارث الطبيعية المدمرة التي أودت بحياة عشرات الآلاف،
  • الأنماط المستمرة: حجبت السلطات في العراق وسوريا والجزائر وإيران الإنترنت 10 مرات خلال الامتحانات، 
  • الاستهداف: تم حظر تطبيق Grindr في إيران والأردن ولبنان وسلطنة عمان وقطر والسعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة،
  • الإيجابيات: يبدو أن الأردن وموريتانيا، اللتين سبق لهما فرض عمليات حجب للإنترنت أثناء الامتحانات، يقومان ببذل جهوداً لإيجاد بدائل أخرى تحترم حقوق الإنسان.

من السودان إلى إيران، أصبح حجب الإنترنت مرادفاً للمجازر والمعاناة والفوضى في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. قارن الناس في قطاع غزة عمليات حجب الإنترنت بالقنابل، حيث يمكن أن تكون النتائج مميتة عندما يتعرض الوصول إلى المعلومات التي تُنقذ الحياة وتُمكّن التواصل مع أفراد العائلة والأحباء للدمار. مروة فطافطة، مديرة سياسات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في أكساس ناو

في عام 2023، قامت السلطات والأطراف المتحاربة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقطع الإنترنت في البلدان التالية: الجزائر، إيران، العراق، الأردن، لبنان، ليبيا، موريتانيا، عمان، فلسطين، قطر، السعودية، السودان، سوريا، تركيا، ودولة الإمارات العربية المتحدة.

يُمكنم قراءة التقرير كاملا والاطّلاع على اللمحة العالمية لعمليات حجب الإنترنت وكذلك التقرير الإقليمي الخاصّ بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا