Palestine Israel Digital Ceasefire; Gaza’s internet

فلسطين خارج التغطية: كيف تقطع إسرائيل الإنترنت عن غزة

Read in English


المحتويات:

ملاحظة بشأن المحتوى: يتضمّن المنشور التالي إشارات إلى العنف والحرب.

تشكر أكساس ناو علي سباعي الذي شارك في العمل نيابة عن “سمكس” وحنا كريتم على مساعدتهما وتحليلهما القيمين خلال صياغة وتحرير هذا التقرير.

منذ 9 تشرين الأول/أكتوبر، يعاني سكّان غزّة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من انقطاع مدمّر وشبه كامل للاتصالات، ما أدّى إلى تفاقم معاناتهم تزامناً مع تعرّضهم للقصف العنيف من قبل القوات الإسرائيلية التي تطبق الحصار عليهم من دون ماء أو طعام أو وقود أو دواء. تساهم عدم قدرة سكّان غزّة على الوصول إلى الإنترنت ووسائل الاتصال بشكلٍ دائم في تعزيز حالة الخوف وعدم اليقين التي يعيشونها، إذ لا يستطيعون الاطمئنان على أحبّائهم، أو التواصل معهم، أو الوصول إلى المعلومات المنقذة للحياة، أو توثيق انتهاكات حقوق الإنسان والأعمال الوحشية التي تحدث على أرض الواقع.

منذ 31 تشرين الأول/أكتوبر، يواجه 15 مزوداً لخدمات الانترنت يعملون في غزة من أصل 19 انقطاعاً تاماً في خدمات الهاتف المحمول والنطاق العريض، وكانت كلٌّ من الشركات الأربع المتبقية تعاني من نسب مرتفعة ومتفاوتة من تعطيل في الخدمات، ما أثّر على الملايين من الأشخاص. وقد أثّرت عمليات الانقطاع التام بشكلٍ مباشر على حوالي 411 ألف شخص يستخدمون هذه الخدمات في غزة، بالإضافة إلى 34 ألف شخص في الضفة الغربية.

انخفضت حركة الإنترنت في كلّ غزة بنسبة تزيد عن 80%طوال شهر تشرين الأوّل/أكتوبر 2023. وكان انقطاع التيار الكهربائي في غزة نتيجة عدّة هجمات مباشرة على البنية التحتية المدنية للاتصالات، والقيود المفروضة على الوصول إلى الكهرباء، والأعطال التقنية لخدمات الاتصالات.

يقدّم هذا التقرير خريطةً عن مزوّدي خدمات الإنترنت الأساسيّين في غزة، مع تحليلٍ منفصل لكلّ حالة في ما يتعلّق بالاتصالات والتغيّرات في حركة الإنترنت لكلٍّ من مزوّدي خدمات الإنترنت في الفترة الواقعة ما بين 4 و31 تشرين الأوّل/أكتوبر 2023. وبالنظر إلى الأسباب المتعدّدة لقطع الإنترنت، لا سيما الانقطاعات الجزئية المستمرّة الناتجة عن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والاضطرابات المتقطّعة الأكثر استهدافاً، والتي يبدو أنّها نُشرت على المستوى الفنّي، يوضّح هذا التحليل إلى أي مدى يُجبَر الناس في غزة على البقاء من دون اتّصال بالإنترنت.

انقطاعات متعدّدة للإنترنت في غزة 

منذ 9 تشرين الأول/أكتوبر، تعطّلت الاتصالات بشكلٍ كبيرٍ في كلّ غزة إثر مجموعة من عمليات التعطيل التي أثّرت على الكثير من مزوّدي خدمات الإنترنت الصغار والكبار. وكما ذكرنا أعلاه، انخفضت حركة الإنترنت في غزة بنسبة تزيد عن 80% في شهر تشرين/أكتوبر، وبقيت محافظات بأكملها غير متّصلة بالإنترنت في الفترة الواقعة ما بين 27 و29 تشرين الأول/أكتوبر، ما ألحق الضرر بالشبكات التي لم تتعرّض للانقطاع في السابق وأسفر عنه تأثيرات فوريّة ومدمّرة، وذلك بسبب قطع الإنترنت والاتصالات على نطاقٍ واسعٍ في جميع أنحاء غزة منذ 5 تشرين الثاني/نوفمبر.

منذ 9 تشرين الأول/أكتوبر، استهدفت حملة القصف الإسرائيلية منشآت الشبكات وعطّلت اثنين من ثلاثة خطوط اتصالات أساسية للهواتف الجوالة كانت تربط غزة بالعالم الخارجي. وأشارت التقارير أيضاً إلى أنّ الغارات الجوية التي استهدفت مكاتب الاتصالات والبنية التحتية قد وقعت في اليوم نفسه، ما أدّى فعلياً إلى انقطاع الاتّصال لدى الكثير من مزوّدي خدمات الإنترنت.

تشير الأدلة إلى أنّ انقطاع الانترنت والاتصالات في جميع أنحاء غزة نتج عن مجموعة من الهجمات المباشرة على البنية التحتية المدنية للاتصالات السلكية واللاسلكية (لا سيما أبراج الاتصالات الخلوية وكابلات الألياف الضوئية ومكاتب مزوّدي خدمات الإنترنت)، وعن استهداف الكهرباء (من خلال الهجمات على البنية التحتية، وهجمات الحرمان من الخدمة، وحجب الوقود اللازم لتشغيل المولّدات)، والأعطال التقنية التي تشهدها خدمات الاتّصالات.

في 27 تشرين الأول/أكتوبر، بينما كانت إسرائيل تستعدّ لشنّ غزو برّي لقطاع غزة، أدّى القصف العنيف غير المسبوق إلى قطع آخر خطوط الاتصال المتبقية، علماً أنّها كانت في الأساس محدودة ومتقطّعة، وأدّى ذلك إلى عزل سكان غزة عن بعضهم البعض، وعن المساعدات الطارئة، وعن العالم. وعلى الإثر، أعلنت شركتا الاتصالات الفلسطينيتان “جوال” (Jawwal) و”بالتل” (PalTel) عن توقّف خدمات الإنترنت والاتصالات بشكلٍ كاملٍ بسبب تدمير بنيتهما التحتية.

كان انقطاع الإنترنت التامّ – الذي تم رفعه تدريجياً بعد 36 ساعة – متعمّداً. في 23 تشرين الأول/أكتوبر، قامت وزارة الاتّصالات الإسرائيلية بتحديث بيانٍ صحافي أقرّت فيه بخطط قيد التنفيذ “لقطع الاتصالات الخلوية وخدمات الإنترنت في غزة“، وحدّدت خطوات واسعة النطاق لضمان استقرار الاتصالات في إسرائيل، لا سيما في المستوطنات القريبة من الحدود مع غزة. وعقب الضغط الدولي، عادت إسرائيل إلى عمليات القطع الإقليمية والجزئية، لا سيما في مناطق شمال غزة، مع بدء عملية الغزو البري. وفي 30 تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت شركة “بالتل” تعطّل خدماتها في شمال القطاع نتيجة القصف العنيف. 

ولتحديد حجم عمليات قطع الإنترنت التي وقعت في الفترة الممتدّة من 4 إلى 31 تشرين الأوّل/أكتوبر على وجه التحديد، أجرينا تحليلاً متعمقاً لبيانات حركة الإنترنت لـ 19 مزوّداً من أكبر مزوّدي خدمات الإنترنت العاملين في قطاع غزة. وتجدر الملاحظة أنّ هذا التقرير يركّز على الفترة الممتدّة من 4 إلى 31 تشرين الأوّل/أكتوبر، لكنّ الأعطال في خدمات الإنترنت والاتصالات مستمرّة. في 1 تشرين الثاني/نوفمبر، انقطعت أيضاً خدمات الإنترنت والاتصالات بشكلٍ كاملٍ، حيث قامت السلطات الإسرائيلية بقطع خدمات الإنترنت والاتصالات لمدّةٍ تتراوح بين 8 و9 ساعات طوال الليل. وعند حوالي الساعة 12:30 ظهراً بالتوقيت المحلي، أفادت شركة “بالتل بعودة خدمات الإنترنت تدريجياً، قبل أن تنقطع مرّةً أخرى بعد مرور ساعةٍ. كذلك، في ليلة 5 تشرين الثاني/نوفمبر، شهدت غزة انقطاعًا آخر للإنترنت بدأ عند الساعة 6:15 مساءً بالتوقيت المحلي واستمرّ لأكثر من 15 ساعة. بدأت خدمة الإنترنت تعود تدريجياً في 6 تشرين الثاني/نوفمبر حوالي الساعة 9:18 صباحاً بالتوقيت المحلّي.

حركة الإنترنت في غزة بحسب مزوّدي خدمات الإنترنت 

بهدف توثيق مدى قطع الإنترنت وتأثيره، أجرينا تحليلاً متعمّقاً لبيانات حركة الإنترنت في الفترة الممتدّة من 4 إلى 31 تشرين الأوّل/أكتوبر لـ 19 مزوّداً لخدمات الإنترنت الذين يقدّمون غالبية خدمات اتصالات الهاتف المحمول والأرضي واللاسلكي في قطاع غزة. وقد حدّدنا كلّ مزوّد باستخدام رقم النظام المستقل (ASN) الخاص به، وقمنا بتحليل البيانات من مصادر مستقلّة متعدّدة. واعتمدنا على وجه التحديد على مشروع اكتشاف وتحليل انقطاع الإنترنت (IODA) ومركز Cloudflare Radar ومنصّة RIPEstat، إذ يحظى كلٌّ منها بمجموعة فريدة من البيانات التي تجتمع معاً لتشكّل صورةً أوضح لمدى اتّصال كلٍّ من مزوّدي خدمات الانترنت خلال الفترة التي أُجري خلالها البحث. جميع الموارد مُدرَجة في قسم المنهجية أدناه.

من بين مزوّدي خدمات الإنترنت التسعة عشر الذين يشملهم هذا التقرير، يعتمد ستة منهم (“بالتل”، و”دي سي سي” DCC، و”سبيد كليك” Speedclick، و”مدى” Mada، و”فيوجن” Fusion، و”أجيال فاي” AjyalFi) على مجموعة فريدة من مزوّدي خدمات الإنترنت الإسرائيليين والأجانب الآخرين للوصول إلى الإنترنت، كما هو محدّد في ما يلي. أما مزوّدو خدمات الإنترنت الثلاثة عشر المتبقّون فهم من عملاء لشركات “بالتل” و”دي. سي. سي.” و”سبيد كليك”. ويعرض الرسم التوضيحي التالي العلاقات بين مزوّدي خدمات الإنترنت التسعة عشر العاملين في غزة:

ملاحظة: يتوافر مسرد مصطلحات في نهاية التقرير. يقدّم هذا المسرد شرحاً للمصطلحات الفنية والمصطلحات الأساسية المستخدمة في هذا التقرير لتحليلنا لقطع الإنترنت والاتّصالات في غزة. في حال لم تتمكّن من رؤية الرسوم البيانية الواردة أدناه، يرجى التحقّق من ملحقات المتصفح المعزّزة للخصوصية لديكم. افتحوا الروابط في ميزة عرض “سطح المكتب” للحصول على أفضل تجربة ممكنة.

خريطة مزوّدي خدمات الإنترنت المشمولين في هذا التقرير (4-31 تشرين الأوّل/أكتوبر 2023):
ملخّص النتائج الأساسية:
  • منذ 31 تشرين الأول/أكتوبر، كان 15 من مزوّدي خدمات الإنترنت التسعة عشر الذين تم تحليلهم يعانون من تعطيلٍ كاملٍ ومستمرٍ لخدماتهم المتعلّقة بالهاتف المحمول والنطاق العريض، في حين واجه المزوّدون الأربعة المتبقون مستويات متنوّعة ومتقلّبة من التعطيل. وكما ذكرنا سابقاً، أثّرت عمليات انقطاع الخدمات الكاملة بشكلٍ مباشرٍ على 411 ألف شخصٍ تقريباً يستخدمون هذه الخدمات في غزة، بالإضافة إلى 34 ألف شخصٍ إضافي في الضفة الغربية.
  • تشكّل شركة “بالتل” ومزوّدو خدماتها، أي “حضارة” و”جوال” (Jawwal) و”نت ستريم” على الأقلّ 62.8% من حصّة السوق الإجمالية في كلّ فلسطين. ويغطّي كلٌّ من هؤلاء المزوّدين الأربعة كلّ قطاع غزة والضفة الغربية. وإثر انقطاع الكهرباء ونقص الوقود وقصف البنية التحتية لمزوّدي خدمات الإنترنت، شهدت شركات “بالتل” و”حضارة” و”جوال” سلسلة من الانقطاعات والانخفاض المتواصل في حركة الإنترنت في غزة. كذلك، منذ 31 تشرين الأوّل/أكتوبر، كانت شركة “نت ستريم” (Netstream) تواجه أيضاً سلسلة من الانقطاعات المتواصلة.
  • كانت شركة “مدى”، ثاني أكبر مزوّدي خدمات الاتّصالات في فلسطين مع تسجيلها نسبة 12.22% من حصّة السوق، وكانت تواجه سلسلة من انخفاض قوة الإشارة بشكلٍ متقطّع منذ 31 تشرين الأوّل/أكتوبر.
  • شهدت شركة “سبيد كليك” ومزوّدو خدمات الإنترنت الثلاثة التابعون لها، أي “جت نت” JetNet و“ألفا نت” AlfaNet وTechHub-HiNet، انخفاضاً مماثلاً في حركة الإنترنت في الساعة 3:00 ب.ظ. بالتوقيت العالمي المنسق في 9 تشرين الأوّل/أكتوبر. واستمرّ هذا الانقطاع منذ 31 تشرين الأوّل/أكتوبر.
  • شهدت شركة “دي سي سي” ومزوّدا خدمات الإنترنت التابعَان لها، أي الشركة الفلسطينية للإنترنت اللاسلكي وتكنولوجيا المعلومات PalWiFi و“سيتي نت” CityNet، انخفاضاً مماثلاً في حركة الإنترنت في 9 تشرين الأول/أكتوبر، بالتزامن تقريباً مع الانخفاض الذي شهدته شركة “سبيد كليك”، بعد الغارات الجوية التي استهدفت منشآتها. واستمرّ هذا الانقطاع منذ 31 تشرين الأوّل/أكتوبر.
  • شهدت ثلاث شركات أخرى من مزوّدي خدمات الإنترنت التابعين لشركة “دي سي سي”، وهي “دي سي سي” خان يونس، و“دي سي سي” الشمال و“دي سي سي” رفح، انقطاعات بدأت منذ 8 أو 9 تشرين الأوّل/أكتوبر.
  • تعرّضت شركة “فيوجن” (Fusion)، التي تستمدّ خدماتها من شركتَين إسرائيليّتَين، وهما “سلكوم” (Cellcom) و“كوول نت” (Coolnet)، إلى قطع الخدمات بشكلٍ كاملٍ اعتباراً من الساعة 1:00 ظهراً بالتوقيت العالمي المنسّق في 12 تشرين الأوّل/أكتوبر وحتى 31 تشرين الأوّل/أكتوبر، ما أثّر على أكثر من 96 ألف شخص على الأقلّ.
  • واجهت شركة “أجيال فاي”، التي تستمدّ خدماتها من شركة “بيزك” الإسرائيلي (Bezeq Company)، انخفاضات متتالية وواسعة النطاق في حركة الإنترنت، ومنذ 31 تشرين الأوّل/أكتوبر لم تستطِع توفير الاتصال إطلاقاً.

نوثّق في ما يلي التغيّرات التي لاحظناها في حركة الإنترنت لدى كلٍّ من مزوّدي خدمات الإنترنت التسعة عشر المشمولين في الدراسة.


رقم النظام المستقلّ (ASN)

اسم المزوّد

المزوّد المنبع *

نطاق الخدمة **
مدى انقطاع الخدمات
مدّة انقطاع الخدمات

AS12975
“بالتل”شركة “ليفل 3” للاتصالات (Level 3) (أميركية)، وشركة “أورنج” (Orange) (فرنسية)، وشركة “يورو ويب رومانيا” (EuroWeb Romania) (رومانية)، وشركة “فوكسيليتي” (Voxility) (بريطانية)انقطاع متوسّطبدءاً من 7 تشرين الأول/أكتوبر، وبشكلٍ متواصلٍ منذ 31 تشرين الأول/أكتوبر.
AS15975“حضارة”“بالتل”انقطاع متوسّطبدءاً من 7 تشرين الأول/أكتوبر وبشكلٍ متواصلٍ منذ 31 تشرين الأول/أكتوبر.
AS29310“جوال”“بالتل”قطاع غزةانقطاع طفيفبدءاً من 8 تشرين الأوّل/أكتوبر، الساعة 11:00 صباحًا بالتوقيت العالمي المنسّق، وبشكلٍ متواصل منذ 31 تشرين الأول/أكتوبر.
AS56995“نت ستريم”“بالتل”انقطاع تامّبين 12 و13 تشرين الأوّل/أكتوبر، وبدءاً من 26 تشرين الأول/أكتوبر، الساعة 8:30 مساءً بالتوقيت العالمي المنسّق. وبشكلٍ متواصل منذ 31 تشرين الأوّل/أكتوبر.
AS44213“نيو ستار ماكس”بالتل (سابقاً***: “دي سي سي”، و”سبيد كليك” و”أجيال فاي”)انقطاع تامّبين 9 تشرين الأول/أكتوبر، الساعة 3:00 ب.ظ. بالتوقيت العالمي المنسّق و19 تشرين الأول/أكتوبر، الساعة 11:30 صباحًا بالتوقيت العالمي المنسق.  ثم بين 27 و28 تشرين الأوّل/أكتوبر و30 تشرين الأوّل/أكتوبر.  اتصال محدود للغاية منذ 31 تشرين الأوّل/أكتوبر.
AS203479“الأقصى”“بالتل”غزةانقطاع تامّاتّصال متقطّع بين 14 و31 تشرين الأول/أكتوبر، وبشكلٍ متواصلٍ منذ 31 تشرين الأوّل/أكتوبر.
AS51407“مدى”شركة “ليفل 3” للاتصالات (Level 3) (أميركية)، وشركة “كوجنت” للاتّصالات (Cogent) (أميركية)، وشركة “تاتا” للاتّصالات (Tata) (أميركية)، و”جي تي تي” (GTT) (أميركية)، وشركة (PCCW) العالمية (أميركية)، وشركة “فوكسيليتي” (Voxility) (بريطانية)، و”شبكات F5″ (F5 Networks) (فرنسية)انقطاع متوسّطمنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر مع انقطاع في الاتصال، وبشكلٍ متواصلٍ منذ 31 تشرين الأول/أكتوبر.
AS42314“فيوجن”شركة “كوول نت” (إسرائيلية)، وشركة “سلكوم” (إسرائيلية)خان يونس، وغزة، وبيت لاهيا، ودير البلحانقطاع تامّبين 7 تشرين الأول/أكتوبر، الساعة 11:00 صباحاً بالتوقيت العالمي المنسّق، و8 تشرين الأول/أكتوبر، الساعة 3:00 ب.ظ. بالتوقيت العالمي المنسق. ثم من 9 تشرين الأول/أكتوبر، الساعة 1:00 ظهراً بالتوقيت العالمي المنسق، وبشكلٍ متواصلٍ منذ 31 تشرين الأوّل/أكتوبر.
AS210974“أجيال فاي”شركة “بيزك” (إسرائيلية)، (وسابقاً شركة “دي سي سي”)خان يونس، وغزةانقطاع تامّقُطعت الخدمات منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، الساعة 8:30 مساءً بالتوقيت العالمي المنسق وعادت لفترةٍ وجيزةٍ.  انقطاع الخدمات بشكلٍ كاملٍ بدءاً من 9 تشرين الأول/أكتوبر، الساعة 2:00 ظهراً بالتوقيت العالمي المنسّق، مع عودة الاتصال المتقطّع في 20 تشرين الأول/أكتوبر.  انقطعت الخدمات في الفترة الممتدّة من 27 إلى 29 تشرين الأوّل/أكتوبر، وعاد الاتّصال بشكلٍ محدودٍ منذ 31 تشرين الأوّل/أكتوبر.
AS57704“سبيد كليك”شركة “سلكوم” (أسرائيلية) وشركة ITC NG (إسرائيلية)، وشبكة “هوت نت” (Hot-Net) (إسرائيلية)، وشركة “بالتل” (وسابقاً: شركة “بيزك”، وشبكة Lowhosting الإيطالية)خان يونس، ومدينة غزةانقطاع تامّمنذ 9 تشرين الأوّل/أكتوبر، الساعة 3:00 ب.ظ. بالتوقيت العالمي المنسّق. بشكلٍ مستمرٍّ منذ 31 تشرين الأوّل/أكتوبر.
AS199046“جت نت”“سبيد كليك”خان يونس، ومدينة غزة، وبيت لاهياانقطاع تامّبدءاً من 9 تشرين الأوّل/أكتوبر، الساعة 3:00 ب.ظ. بالتوقيت العالمي المنسق، وبشكلٍ مستمرٍ منذ 31 تشرين الأول/أكتوبر.
AS210116“ألفا نت”“سبيد كليك”خان يونسانقطاع تامّتم قطع الخدمات اعتباراً من الساعة 7:30 صباحاً بالتوقيت العالمي المنسق في 7 تشرين الأول/أكتوبر وتم استعادتها لفترةٍ وجيزةٍ. وحصل الانقطاع الكامل في 9 تشرين الأول/أكتوبر، الساعة 3:00 ب.ظ. بالتوقيت العالمي المنسّق، وهو مستمرّ منذ 31 تشرين الأوّل/أكتوبر.
AS213207“تك هب – هاي نت”شركة “سبيد كليك” (وسابقاً: شركة “أجيال فاي”)رفحانقطاع تامّبدءاً من 9 تشرين الأوّل/أكتوبر، الساعة 3:00 ب.ظ. بالتوقيت العالمي المنسّق، وبشكلٍ متواصلٍ منذ 31 تشرين الأوّل/أكتوبر.
AS60268“دي سي سي”شركة “بيزك” (إسرائيلية) (وسابقاً: شركة “أجيال فاي”)غزة، وخان يونسانقطاع تامّبدءاً من 9 تشرين الأوّل/أكتوبر، الساعة 4:30 ب.ظ. بالتوقيت العالمي المنسّق، وبشكلٍ متواصلٍ منذ 31 تشرين الأول/أكتوبر.
AS62027“دي سي سي” خان يونس“دي سي سي”خان يونسانقطاع تامّدءاً من 9 تشرين الأوّل/أكتوبر، الساعة 4:00 ب.ظ. بالتوقيت العالمي المنسّق، وبشكلٍ متواصلٍ منذ 31 تشرين الأول/أكتوبر.
AS203905“دي سي سي” الشمال“دي سي سي”انقطاع تامّبدءاً من 8 تشرين الأوّل/أكتوبر، الساعة 12:00 فجراً بالتوقيت العالمي المنسّق، وبشكلٍ متواصلٍ منذ 31 تشرين الأول/أكتوبر.
AS60353“دي سي سي” رفح“دي سي سي”رفحانقطاع تامّبدءاً من 9 تشرين الأوّل/أكتوبر، الساعة 6:00 ب.ظ. بالتوقيت العالمي المنسّق، وبشكلٍ متواصلٍ منذ 31 تشرين الأول/أكتوبر.
AS44075الشركة الفلسطينية للإنترنت اللاسلكي وتكنولوجيا المعلومات PalWiFi“دي سي سي”غزة، وخان يونسانقطاع تامّبدءاً من 9 تشرين الأوّل/أكتوبر، الساعة 3:00 ب.ظ. بالتوقيت العالمي المنسّق، وبشكلٍ متواصلٍ منذ 31 تشرين الأول/أكتوبر.
AS56787“سيتي نت”“دي سي سي” (وسابقاً: شركة “سلكوم”)غزة، وخان يونسانقطاع تامّبدءاً من 9 تشرين الأوّل/أكتوبر، الساعة 3:00 ب.ظ. بالتوقيت العالمي المنسّق، وبشكلٍ متواصلٍ منذ 31 تشرين الأول/أكتوبر.
 *  المصدر: ​​https://asrank.caida.org، وhttps://apps.db.ripe.net/db-web-ui/query، وhttps://bgp.he.net
 ** تمّ تحديد منطقة الخدمة تقريبياً بناءً على الموقع الجغرافي لعنوان بروتوكول الإنترنت (IP) 
*** خلال الفترة التي شملتها الدراسة (من 4 إلى 31 تشرين الأول/أكتوبر) ، اعتمد بعض مزوّدي خدمات الإنترنت على مزوّدي خدمات المنبع المختلفين لتوجيه حركة الإنترنت الخاصة بهم. باستخدام كلمة “سابقاً” نشير إلى مزوّدي خدمات المنبع الذين تعاقبوا على المنطقة بحسب مصادر البيانات.
  • اطّلعنا على حركة الإنترنت في الفترة الممتدّة من 4 إلى 31 تشرين الأول/أكتوبر باستخدام بيانات من الشركاء المتحالفين في مبادرة #KeepItOn أي مشروع اكتشاف وتحليل انقطاع الإنترنت (IODA) ومركز Cloudflare Radar.  يمكن العثور على معلومات حول كيفية جمع بيانات حركة الإنترنت لمشروع اكتشاف وتحليل انقطاع الإنترنت (IODA) هنا ولمركز Cloudflare Radar هنا.
  • جرى استخراج بيانات إضافية من منصّة RIPEstat. يتمّ نشر البيانات المستخدمة لعدد بادئات الأنظمة المستقلّة (AS Prefix Count) خلال 8 ساعات، عند منتصف الليل بالتوقيت العالمي المنسّق، وعند الساعة 8:00 صباحاً بالتوقيت العالمي المنسّق، وعند الساعة 4:00 ب.ظ. بالتوقيت العالمي المنسّق.
  • جميع الأوقات المُدرَجة في هذا التقرير تُقاس وفقاً للتوقيت العالمي المنسّق +0  (UTC+0). كان التوقيت المحلّي في قطاع غزة هو التوقيت العالمي المنسّق +3 (UTC+3) حتى 27 تشرين الأوّل/أكتوبر. انتهى العمل بالتوقيت الصيفي في 28 تشرين الأوّل/أكتوبر عند الساعة 2:00 صباحاً بالتوقيت المحلّي، ليصبح التوقيت المحلّي بعد ذلك هو التوقيت العالمي المنسّق +2 (UTC+2).
  • تمّ الوصول إلى البيانات الخاصّة بمزوّدي خدمات الإنترنت الفلسطينيين وحصّتهم في السوق وتوزيعهم بين قطاع غزة والضفة الغربية من خلال مؤشّر مرونة الإنترنت والتقارير القطرية التابعة لجمعية “إنترنت سوسيتي بالس” (Internet Society Pulse). 
  • وتمّ استخدام البيانات من مركز معلومات شبكة آسيا والمحيط الهادئ (APNIC)للتقديرات السكانية لكلٍّ من مزوّدي خدمات الإنترنت في وقت كتابة هذا التقرير.
  • وتمّ الوصول إلى البيانات المتعلّقة بعلاقات رقم النظام المستقلّ (ASN) (المزوّد/المنبع والعميل/مزوّد الخدمات النهائية) في الرسم البياني من الإحالات المرجعية لتصنيف الأنظمة المستقلّة ASRank وقاعدة بيانات RIPE ومجموعة أدوات متعلّقة ببروتوكول البوابة الحدودية BGP الخاصّة بشركة  Hurricane.
  • واعتمد هذا التحليل بشكلٍ كبير على العمل الذي سبق وقامت به “سمكس”.
حركة الإنترنت في غزة حسب الموقع 
Gaza Strip Arabic

Image: Mor2

يتطوّر الوضع على أرض الواقع في قطاع غزة بسرعةٍ، فتزداد نسبة انقطاع الاتّصالات بحسب التحرّكات العسكرية. في إحدى اللقطات المهمة، عرض مركز Cloudflare تحليلاً عن الانخفاضات في حركة الإنترنت بحسب المحافظات وفقاً لبيانات مركز “كلاودفير رادار”( Cloudflare Rada)، حيث تمّت مقارنة مستويات يوم 15 تشرين الأوّل/أكتوبر مع مستويات 1 تشرين الأوّل/أكتوبر، قبل تصعيد النزاع الذي بدأ في 7 تشرين الأوّل/أكتوبر. في ما يلي الاستنتاجات التي توصّل إليها مركز “كلاودفير” حول وضع حركة الإنترنت في المحافظات، بدءاً من الشمال وصولاً إلى الجنوب، منذ 15 تشرين الأوّل/أكتوبر:

  • شهدت محافظة غزة (المنطقة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في شمال القطاع، والواقعة فوق نهر وادي غزة) انخفاضاً في حركة الإنترنت بنسبة 60% تقريباً. وانخفضت حركة الإنترنت اليومية بنسبة 56%.
  • شهدت محافظة دير البلح (الواقعة في وسط قطاع غزة، أسفل نهر وادي غزة) حركة إنترنت انخفضت بنسبة 80% تقريباً. وانخفضت فيها حركة الإنترنت اليومية بنسبة 70%.
  • كانت محافظة خان يونس أقلّ تأثّراً، حيث انخفض معدّل حركة الإنترنت بنسبة أقلّ من 20%.
  • شهدت محافظة رفح (القريبة من الحدود المصرية) انخفاضاً في حركة الإنترنت بنسبة 65%. وانخفضت حركة الإنترنت اليومية بنسبة 48%.
انقطاع الاتّصالات في غزة على مرّ التاريخ 

تتشابه الهجمات الحالية على البنية التحتية في غزة مع نماذج ظهرت في 2008 و2011 و2014 و2021، استهدف خلالها الجيش الإسرائيلي بشكلٍ متكررٍ البنية التحتية المدنية الحيوية للإنترنت أو قطع من خلالها إمدادات الكهرباء والوقود، ما أدّى إلى انقطاع الإنترنت والاتّصالات. على سبيل المثال، في 12 أيار/مايو 2021، قصفت القوات العسكرية الإسرائيلية برج الجوهرة، ما أثّر على البنية التحتية للاتصالات الموجودة في المبنى. وبعد ثلاثة أيام، دمّرت برج الجلاء الذي يضمّ مكاتب بعض شركات الاتصالات والمؤسسات الإعلامية، بما في ذلك وكالة “أسوشيتد برس” (Associated Press) و”الجزيرة” (Al-Jazeera). وأدّت التفجيرات التي وقعت خلال النزاع الحالي إلى تدمير البنية التحتية للاتصالات، ما أدّى إلى انقطاع تامّ وجزئي للاتّصالات في قطاع غزة وإلى انقطاع التيار الكهربائي ما أضعف الاتصال أكثر وأكثر.

ويتفاقم أثر التدمير أو الأضرار التي تلحق بالبنية التحتية للاتصالات والإنترنت نظراً لواقع أنّ الفلسطينيين لا يديرون بنية تحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات مستقلّة وخاصة بهم. والجدير بالذكر أنّه وبموجب اتفاقيات أوسلو، يُمنح الفلسطينيون “الحقّ في بناء وتشغيل أنظمة اتصالات وبنى تحتية منفصلة ومستقلّة، بما في ذلك شبكات الاتصالات وشبكة تلفزيون وشبكة راديو”. إلّا أنّه لم يُسمَح بتطوير أي بنية تحتية فلسطينية مستقلّة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات منذ توقيع الاتفاقية في العام 1995.

ففي غزة، يمرّ كابل الألياف الضوئية الوحيد الذي يربط المنطقة بشبكة الإنترنت العالمية عبر إسرائيل، ما يجعلها تعتمد على إسرائيل من حيث البنية التحتية. وتسيطر السلطات الإسرائيلية على المجال الكهرومغناطيسي وتقيّد استخدام المشغّلين الفلسطينيين للترددات. كما تسيطر بالكامل على استيراد المعدّات والتقنيّات الأساسية في الضفة الغربية وقطاع غزة. ونظراً للحصار العسكري الإسرائيلي المفروض على غزة منذ العام 2007، لا يُسمح إلا بدخول المواد المخصّصة للاستخدام المدني، ولا يمكن إدخال المعدّات ومواد البناء إلا عقب موافقة وزارة الدفاع الإسرائيلية. نتيجةً لذلك، مُنع دخول بعض المعدّات الضرورية بادّعاء أنّها “ذات استخدام مزدوج“، وأنّ مزوّدي خدمات الإنترنت العاملين في غزة لا يستطيعون تحديث خدماتهم. حتى الآن، لا يزال الناس في غزة يستخدمون شبكات الهاتف المحمول من الجيل الثاني (2G).وفي الضفة الغربية، لم يُسمح باستخدام شبكات الهاتف المحمول من الجيل الثالث للشركات الفلسطينية قبل العام 2018، أي بعد 12 عاماً من المفاوضات مع إسرائيل.

التوصيات 

تدعو منظّمة “أكسس ناو” (Access Now)، إلى جانب أكثر من 140 منظّمة من منظّمات المجتمع المدني والخبراء في مجال حقوق الإنسان، إلى الوقف الفوري لإطلاق النار على الأرض ورقمياً في قطاع غزة، وتحثّ على إيقاف الهجمات التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية المدنية فوراً وإعادة كلّ خدمات الاتصالات في غزة.

ويجب على الحكومات ومزوّدي خدمات الإنترنت خارج غزة على وجه الخصوص، لا سيّما في مصر، اتّخاذ إجراءات عاجلة لضمان استعادة الاتصال في غزة، لا سيما من خلال توفير الوصول إلى شرائح الاتّصال الإلكترونية (e-SIM) الدولية وتسهيل الوصول الموثوق إلى خدمات الإنترنت والاتصالات.

يجب على الجهات المعنية في المجتمع الدولي العمل معاً لوضع حدّ لقطع الإنترنت وانقطاع الاتصالات في غزة، ما يُعتبر مخالفة للقانون الدولي لحقوق الإنسان. ولتحقيق ذلك لا بدّ من تمكين الفلسطينيين من إنشاء وتطوير وتشغيل بنية تحتية مستقلة للاتصالات وفقاً لما نصّت عليه اتفاقيات أوسلو


مسرد المصطلحات 

في ما يلي تعريفات مختصرة للمصطلحات التي نستخدمها في هذا التقرير والتي ترتبط بفهم تحليلنا الفني للبيانات المتعلّقة بانقطاع الإنترنت في غزة:

  • تعريفاتنا لـ “الانقطاع الكامل” مقارنةً بـ “انقطاعات” تستند إلى نسبة انخفاض حركة الإنترنت:
    • معدوم: 0% (لا انقطاع).
    • طفيف: 1% – 20% (انقطاعات طفيفة تؤثّر على عدد صغيرٍ من المستخدمين أو الخدمات).
    • متوسّط: 21% – 60% (انقطاعات متوسّطة تؤثّر على عددٍ متوسّط من المستخدمين أو الخدمات).
    • شديد: 61% – 85% (انقطاعات كبيرة تشبه الانقطاع الكامل).
    • انقطاع تامّ: 85% – 100% (انقطاع تامّ يؤثّر على جميع المستخدمين أو الخدمات تقريباً).
  • المجال الكهرومغناطيسي: مجموعات من نطاقات التردّد المستخدمة في تكنولوجيا الاتصالات الخلوية (3G, 4G, 5G).
  • مزوّد خدمات المنبع: مزوّد خدمات إنترنت لديه شبكة أكبر يقوم بتعاقدات لتوفير إمكانية الوصول إلى الإنترنت لمزوّدي الخدمات النهائية.
  • مقياس بروتوكول البوابة الحدودية (BGP): هو استخدام شبكات البروتوكول للتواصل حول كيفية الوصول إلى نطاقات مختلف عناوين بروتوكول الإنترنت (IP). إذا توقّفت الشبكة عن الإعلان عن بادئاتها، فقد تشير إلى انقطاع الخدمات أو انقطاعها.
  • مقياس الاستكشاف النشط: يتضمّن إرسال طلبات “ping” إلى شبكات مختلفة. وقد يشير عدم الاستجابة من شبكات متعدّدة داخل المنطقة إلى عطل في الخدمة أو انقطاعها.
  • البادئات (نطاقات/كتل عناوين الإنترنت العامة): تسلسلات عناوين الإنترنت المخصّصة لمزوّد الخدمات لتوجيه حركة الإنترنت. كلّ بادئة عبارة عن كتلة من عناوين بروتوكول الإنترنت المُدرجة تحت إدارة الكيان.
  • مقياس عدد بادئات الأنظمة المستقلّة: عدد كتل عناوين بروتوكول الإنترنت التي يبلّغ عنها النظام المستقلّ. يشمل النظام المستقلّ نطاقات عناوين بروتوكول الإنترنت التي يديرها كيان واحد، غالباً ما يكون مزود خدمات الإنترنت. ويمكن أن يشير انخفاض هذه النطاقات إلى مشاكل محتملة في إمكانية الوصول داخل جزء من النظام المستقلّ من الإنترنت.