free alaa

#الحرية_لعلاء عبد الفتاح، الصديق والمدافع عن حقوق الإنسان

يجب إنهاء الاعتقال الآن! #الحرية_لعلاء

للقراءة بالانجليزية / Read in English

ملاحظة حول المحتوى: يتضمن البيان التالي إشارة الى أفكار انتحارية.

يواجه صديقنا الشجاع، الناشط المصري والتقني، علاء عبد الفتاح، فترات من السجن منذ عام 2011. وفي السنتين الأخيرتين، لا يزال معتقلاً في سجن طرّة شديد الحراسة الذي يقع جنوب العاصمة المصرية القاهرة.

في حين ينصّ قانون العقوبات المصري على أنّ فترة الحبس الاحتياطي يجب ألا تتعدّى السنتين، لا يزال علاء محبوساً من دون محاكمة وبشكل غير قانوني. بعد قضاء أكثر من عامين في السجن يجب الإفراج عنه الآن! بعد أشهر على خروجه من السجن، أعيد اعتقاله في أيلول/سبتمبر 2019 بينما كان تحت المراقبة لمدة خمس سنوات، حيث كان يضطرّ إلى قضاء 12 ساعة كل ليلة في قسم شرطة الدقي.

يواجه علاء اتّهامات فضفاضة، مثل “نشر أخبار كاذبة” و”الانتماء إلى جماعة إرهابية”، وهي اتّهامات لا أساس لها في الواقع. كان علاء يناصر حرية التعبير ويدافع عنها في ظلّ أنظمة سياسية ظالمة تعاقبت على حكم مصر، ما جعله هدفاً للحكم الاستبدادي على اعتبار أنّه يهدّد أركانه.

يمرّ علاء عبد الفتاح في ظروف قاسية في السجن، ففي رسالته الأخيرة إلى عائلته، عبّر عن يأسه وعزمه على الانتحار بسبب الظروف السيئة في السجن التي تنتهك حقوق الإنسان. نرفض أن نقف مكتوفي الأيدي ونشاهد علاء ينهار خلف القضبان. وحبسه احتياطياً ليس إلّا شكل من أشكال العقاب على مواقفه الشجاعة ضدّ الظلم والقمع السياسي.

بالإضافة إلى ظروفه القاسية، وبعد رسالته الأخيرة في شهر أيلول/سبتمبر، لم تتلقّ عائلته أيّ خطاب أو رسالة منه حتّى الآن. وفي العام الماضي لم يُسمح لهم بزيارته سوى لمرّة واحدة في الشهر ولمدّة 20 دقيقة، بحجة انتشار فيروس كورونا. وكان بعد وصوله إلى سجن طرة، تعرّض إلى “أقسى صور إذلال المستجدين تسمى التشريفة” كما وصفها علاء نفسه.

كان علاء من بين القلّة التي تحدّت الأنظمة الاستبدادية في بلاده بين أبناء جيله.

واليوم، نتضامن مع علاء عبد الفتاح، في هذه اللحظات القاسية التي يعيشها، مع شقيقته سناء المسجونة أيضاً، ومع كلّ المعتقلين السياسيين بسبب آرائهم.

ونعرب عن قلقنا الشديد تجاه ما يواجهه علاء من ظروف أليمة وغير إنسانية في السجن.

يجب الإفراج عن علاء عبد الفتاح فوراً! وإلى حين الإفراج عن علاء، يجب أن يحصل على الحقوق التالية، وهي حقوق تؤكّد عليها أيضاً لائحة السجون (قانون تنظيم السجون):

  • الحقّ في معرفة الوقت والتاريخ: لا يُسمَح لعلاء بحمل  ساعة أو أيّ شيء يدلّ على الوقت.
  • الحقّ في ممارسة التمارين الجسدية: لا يُسمَح لعلاء بالخروج من زنزانته إلّا إلى جلسات الاستماع والزيارات.
  • الحقّ في القراءة: تمنع السلطات علاء من قراءة الكتب منذ 28 أيلول/سبتمبر.
  • الحق في كتابة الرسائل وتبادلها مع عائلته.

يجب أن يُنقَل علاء عبد الفتاح إلى أيّ سجن آخر متوسّط أو قليل الحراسة على الأقلّ.

اقرأوا المزيد عن قضية علاء، واطلبوا كتابه الجديد الذي يصدر قريباً على https://freedomfor.network/. أظهروا دعمكم/ن لعلاء، أرسلوا #رسالة_لعلاء، وانشروا عن ظروف اعتقاله غير القانونية باستخدام هاشتاغات #الحرية_لعلاء #FreeAlaa و #علاء_في_خطر #SaveAlaa.

المنظّمات الموقّعة:

سمكس
جلوبال فويسز
اكساس ناو
جوسا – الجمعية الأردنية للمصدر المفتوح
مؤسسة التخوم الإلكترونية (EFF)
جمعية الاتصالات التقدمية (APC)
فرونت لاين ديفندرز
الخط الأحمر للخليج