Free Alaa (Arabic)

في 29 سبتمبر/أيلول 2024، يُتمّ الناشط والمدوّن والمطوّر البرمجي المصري البريطاني علاء عبد الفتاح مدة سجنه التي دامت خمس سنوات، والتي فرضت عليه ظلماً لمجرد تجرؤه على التعبير عن رأيه في وجه نظام قمعي. لقد كانت محاكمته الجائرة، التي افتقرت لأبسط معايير العدالة، سابقة خطيرة، إذ تعكس نية السلطات المصرية في إبقائه خلف القضبان دون نية حقيقية للإفراج عنه.

يُعتبر علاء عبد الفتاح شخصية بارزة في مجال التكنولوجيا والنشاط السياسي في مصر منذ أوائل عام 2000، وصوتاً حاضراً بقوة على المستوى العالمي خلال ثورات الربيع العربي. وقد تعرّض على مدار العقد الماضي لملاحقة مستمرة من السلطات المصرية التي سعت إلى إسكات صوته عبر الاعتقال التعسفي.

استمرار سجن علاء عبد الفتاح يعكس القمع المستمر الذي تمارسه السلطات المصرية ضد النشطاء والمعارضين. فمنذ أكثر من عقدين، كان الكاتب والمطوّر البرمجي والناشط الحقوقي علاء صوتاً بارزاً للمناداة بالديمقراطية في مصر. إلا أنه منذ عام 2014، أمضى أيامه خلف القضبان لأنه تجرأ على التعبير عن رأيه والدفاع عن حقوق الإنسان.

أوليفيا كولمان وكاري موليجان ومارك رافالو وإميلي واتسون وريبيكا هول ومورغان سبيكتور وريتشارد راتكليف وآخرون يقدمون قراءة مؤثرة لمقالة علاء “نصف ساعة مع خالد.”

YouTube video

لا يمكننا السماح لهذا الظلم بالاستمرار.

تعرض علاء عبد الفتاح للتعذيب والمعاملة القاسية، وحُرم من حقوقه كمواطن بريطاني، بما في ذلك حقه في الحصول على زيارات القنصلية. تدهورت صحته بشكل خطير خلال إضرابه عن الطعام الذي استمر سبعة أشهر في 2022 احتجاجاً على رفض السلطات المصرية منحه حقوقه الأساسية.

29 سبتمبر/أيلول ليس مجرد تاريخ عابر؛ بل يمثل انتهاء المدة الكاملة لحكمه، ورغم ذلك تظل حريته غير مؤكدة. لهذا السبب، علينا أن نتحرك الآن!

لماذا الأمر عاجل؟

تخشى عائلة علاء عبد الفتاح أن السلطات المصرية لا تنوي الإفراج عنه في الموعد المحدد، مما يترك مصيره مجهولاً وعقوبته بلا نهاية. على مدار أكثر من 15 عاماً، تم فصل علاء عن ابنه خالد، الذي يبلغ الآن 12 عاماً، حيث قضى معظم طفولته دون وجود والده بجانبه. لقد حان الوقت لإعادة علاء إلى أسرته ولم شمله مع ابنه.

لماذا الآن؟

وزير الخارجية البريطاني الجديد، ديفيد لامي، كان من أقوى المدافعين عن علاء عبد الفتاح قبل توليه منصبه. واليوم، يمتلك السلطة والمسؤولية لضمان الإفراج الفوري عن علاء. يجب على ديفيد لامي الوفاء بالتزاماته والضغط على السلطات المصرية لإطلاق سراح علاء قبل 29 سبتمبر/أيلول.

كيف يمكنكم المساهمة؟

◈ انشروا رسالة علاء ◈

على الرغم من محاولات السلطات المصرية إسكات علاء، يمكننا إيصال رسالته إلى العالم. ادعموا هذا الجهد بالتواصل مع نواب البرلمان البريطاني، واطلبوا منهم الضغط على وزير الخارجية ديفيد لامي لاتخاذ إجراء. كتاب علاء، “لم تُهزم بعد“، هو أكثر من مجرد كتاب؛ إنه شهادة قوية على الصمود والأمل. احصلوا على نسختكم اليوم، وشاركوا في جلسة القراءة الافتراضية، وانضموا إلى النقاش على وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام هاشتاغ #الحرية_لعلاء للمساهمة في نشر رؤية علاء.

◈ المطالبة بالإفراج عن علاء فورًا ◈

شاركوا قصة علاء على وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام هاشتاغ #الحرية_لعلاء وقوموا بالإشارة إلى ديفيد لامي وغيره من المسؤولين البريطانيين للمطالبة باتخاذ إجراءات فورية.

ابقوا على اطّلاع بالمستجدات

STAY INFORMED

Sign up for Access Now emails to stay up-to-date with Alaa’s case and for more opportunities to take action in defense of digital rights around the world.

Name

قصة علاء

لطالما كان علاء عبد الفتاح من أبرز المدافعين عن حرية التعبير. في عام 2006، سُجن لأول مرة بسبب مشاركته في احتجاج سلمي. واستمرت هذه الحملات المستهدفة لسنوات طويلة، وبعد بضعة أشهر من ثورة 25 يناير 2011، وجد نفسه مجدداً خلف القضبان في انتظار محاكمة عسكرية، مما حرمه من حضور ولادة ابنه خالد — وهي واحدة فقط من العديد من اللحظات الثمينة التي انتزعتها السلطات المصرية منه على مدى 14 عاماً. في عام 2013، قضى علاء 115 يوماً في السجن دون محاكمة، ليصدر بعدها حكم بالسجن لمدة خمس سنوات، بالإضافة إلى خمس سنوات أخرى من المراقبة.

في عام 2019، اعتُقل علاء مجدداً بتهم مختلقة مثل نشر أخبار كاذبة والانضمام إلى جماعة إرهابية. ومنذ ذلك الحين، بقي خلف القضبان. وفي ديسمبر 2021، صدر حكم جائر جديد بحبسه خمس سنوات إضافية بتهم ملفقة، دون احتساب السنوات التي قضاها في السجن أثناء المحاكمة ضمن مدة العقوبة.

بعد سنوات من الاعتقال والتعذيب وسوء المعاملة، في 2 أبريل/نيسان 2022 حلق علاء شعره وبدأ إضراباً عن الطعام مع بداية شهر رمضان. وبعدها بأسبوع، جاء الأمل لفترة وجيزة حين أعلنت عائلة علاء في 11 أبريل/نيسان أنه حصل على الجنسية البريطانية في عام 2021 من خلال والدته، مما فتح آفاقاً جديدة محتملة للإفراج عنه. بعد فترة قصيرة، بدأ إضراباً عن الطعام استمر سبعة أشهر حتى انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP27). ومع انطلاق القمة بدأ أيضاً إضراباً عن شرب الماء مما جعله يقترب بشكل خطير من الموت. ومع ذلك، على الرغم من تعهدات الحكومة البريطانية المتكررة بالتدخل للإفراج عنه، ودعم العديد من السياسيين والمشاهير حول العالم، إلا أنه لم يتغير شيء ولا يزال علاء مسجوناً.

في 29 سبتمبر/أيلول، سيكمل علاء مدة عقوبته الحالية بالكامل. إلا أن عائلته تخشى أن السلطات المصرية لا تنوي إطلاق سراحه، حيث أوضحت على مدى 11 عاماً مضت إصرارها على إسكات صوته وعزله.

مستجدات الحملة

free alaa

Freedom of Expression

#الحرية_لعلاء عبد الفتاح، الصديق والمدافع عن حقوق الإنسان

يواجه صديقنا الشجاع، الناشط المصري والتقني، علاء عبد الفتاح، فترات من السجن منذ عام 2011. وفي السنتين الأخيرتين، لا يزال معتقلاً في سجن طرّة شديد الحراسة الذي يقع جنوب العاصمة المصرية القاهرة.

Covid-19

#الحريّة_لعلاء: الناشط المصري علاء عبد الفتاح يضرب عن الطعام احتجاجا على استمرار اعتقاله غير القانوني

المقال باللغة الإنجليزية. نحن الموقعون أدناه، منظمات المجتمع المدني، محامون، صحفيون وناشطون نطالب السلطات المصرية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن صديقنا الشجاع، المدافع عن حقوق الإنسان والمدون علاء عبد الفتاح.

Freedom of Expression

رسالة من علاء عبد الفتاح إلى رايتس كون: أنتم – خلافاً لي – لم تهُزموا بعد.

في رسالة إلى رايتس كون، يقول علاء عبد الفتاح أنه لا يجب أن نتخلى عن النضال من أجل إنترنت كمساحة للتنوع والاختلاف.

الحصول على تحيينات من شركائنا

بإمكانكم أيضا إيجاد تفاصيل وفرص هامة للدعوة لإطلاق سراح علاء عبر المنظمات التالية:

اتصل بنا

هل لديك استفسار صحفي أو تريد معرفة المزيد عن هذه الحملة؟ اتصل بـ
قسّام المنجة | منسق الحملات والمناصرة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا | [email protected]